Preloader logo

23 مليون دينار الإنفاق المجتمعي للبنك الوطني في 2022

المساهمات الاجتماعية والتبرعات الخيرية قفزت بنسبة 45% مقارنة بعام 2021

كان 2022 بالنسبة لبنك الكويت الوطني عام المسؤولية المجتمعية بامتياز، إذ شهد زخماً وزيادة ملحوظة في عدد المبادرات وطبيعتها والمجالات التي تغطيها، بالتالي زيادة قيمة الاستثمارات والمبادرات والتبرعات الخيرية، التي أنفقها البنك على مدار العام، التي بلغت 23 مليون دينار بزيادة تفوق 45% على أساس سنوي مقارنة بحجم الإنفاق المجتمعي في العام 2021.
وتعكس إحصاءات العام 2022 كيف يضع “الوطني” نصب أعينه الشباب الكويتي بدايةً من التدريب الذي يقدمه للطلبة ضمن برنامج الوطني للتدريب الصيفي، والذي يرتقي إلى مستوى رفيع ومكثف للخريجين من حملة الشهادات الجامعية من خلال برنامج «تمكّن»، الذي يدعمه البنك للعام الثالث على التوالي، كذلك برنامج «كن»، حيث حضر البرنامجين 174 متدرباً العام الماضي، كذلك «أكاديمية الوطني» لتدريب حديثي التخرج، والتي تخرج منها الدفعة السابعة والعشرين بعدد 28 خريجاً من الشباب الكويتي.
ولا يتوقف الأمر على التدريب أثناء الدراسة وبعد انتهائها، بل يمتد إلى توظيف الكفاءات الوطنية، إذ بلغ عدد الموظفين الجدد الذين التحقوا بالعمل في الوطني خلال العام الماضي 325 موظفاً، وبلغت نسبة الكويتيين من التعيينات الجديدة نحو 80% وأغلبهم من الشباب الخريجين وحديثي التخرج.
ويواصل «الوطني» خلال عام 2022 إطلاق ورعاية البرامج الاجتماعية الهادفة في مجالات الصحة ورعاية الأطفال والتنمية الاجتماعية والبيئية والرياضية والتوعوية ليكرس بذلك موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت بهدف ترسيخ أسس التنمية المستدامة تماشياً مع خطة التنمية الوطنية، ونجح البنك في تحقيق نتائج نوعية فيما يتعلق بجهوده تجاه تحقيق الاستدامة في العديد من الخدمات والمساهمات والمبادرات التي شملت مختلف الجوانب البيئية والصحية والاجتماعية والتعليمية والرياضية.
يضع «الوطني» الشباب الكويتي نصب أعينه ويحرص على صقل مهاراتهم وتدريبهم ليكونوا مستعدين للالتحاق بسوق العمل، إذ قدم البنك فرصاً تدريبية ل 174 طالبة وطالب ضمن برنامج تدريبية قام برعايتها ودعمها أو تنظيمها، مثل رعايته لبرنامج «كن» التدريبي لريادة الأعمال لمؤسسة لوياك التطوعية.